حسين القروي
03-25-2009, 02:26 PM
1528
اصدر اعلامي كويتي كتابا جديدا عن فن الحوار الاعلامي ضمنه معلومات عن التأسيس المعرفي والمعالجة المنهجية للحوارات الاعلامية وتعريفات واستنتاجات لهذا الفن الاعلامي من وحي البحث والخبرة والممارسة.
وتضمن الكتاب الذي ألفه الباحث الاعلامي عبدالرحمن المسفر العجمي فصلين تطرق في اولهما الى سمات ومفاهيم الحوار الاعلامي والفرق بينه وبين الحديث في حين تناول الفصل الثاني انماط وتعريفات الحوار الاعلامي بشتى وسائله من صحافي واذاعي وتلفزيوني.واعتمد الكتاب على عدد من الاعتبارات العلمية والمهنية والمهاراتية التي تم استنباطها من وحي الممارسة العملية التي خاضها الكاتب في غمار المهن الصحافية والاذاعية والتلفزيونية.
ولم يغرق الكتاب في التفاصيل المملة ولم يسر وراء حيل البلاغة وانما ركز على التأسيس وضبط المفاهيم لتقديم وصف واضح للتفريق بين أنواع الحوارات وشروطها في عبارات متسلسلة يتفهمها المتخصص ويستوعبها الاعلامي المبتدىء.وقال العجمي في الفصل الأول الذي حمل «الحوار الاعلامي السمات والمفاهيم» عنوانا له ان «التفاعل الانساني عموده الفقري الحوار بين افراد الجنس البشري على اختلاف جغرافياتهم ولغاتهم وطبائعهم وثقافاتهم» مبينا ان الحوار لا يمكن ان يتحقق الا اذا جرى بين اثنين او اكثر اما الحديث فيوجهه مرسل واحد الى مستقبلين متعددين دون محاورة او نقاش مثل الخطابات العامة السياسية والاجتماعية والثقافية.
واحتوى الفصل الثاني الذي حمل عنوان «الحوارات الاعلامية الأنماط والتعريفات» على انواع الحوارات تبعا لوسائل الاعلام الجماهيرية المؤثرة وهي الصحافة والاذاعة والتلفزيون مع تعريفهم وتحليلهم والقواسم المشتركة والمختلفة بينهم.
وقال ان من السمات المشتركة بين هذه الانواع اشتراط قدر من التكافؤ بين المتحاورين واشتراط استعمال اللغات الرسمية كما انها خاضعة غالبا للتقييم الداخلي في ادارة المؤسسات الاعلامية وخارجها. واضاف ان من النتائج المفيدة لتلك الحوارات كشف هوية شيء مجهول او التأكد من حقيقة أمر او واقعة معينة وحل المشكلات واقتراح الحلول والاثراء والامتاع والحصول على أخبار جديدة.
اصدر اعلامي كويتي كتابا جديدا عن فن الحوار الاعلامي ضمنه معلومات عن التأسيس المعرفي والمعالجة المنهجية للحوارات الاعلامية وتعريفات واستنتاجات لهذا الفن الاعلامي من وحي البحث والخبرة والممارسة.
وتضمن الكتاب الذي ألفه الباحث الاعلامي عبدالرحمن المسفر العجمي فصلين تطرق في اولهما الى سمات ومفاهيم الحوار الاعلامي والفرق بينه وبين الحديث في حين تناول الفصل الثاني انماط وتعريفات الحوار الاعلامي بشتى وسائله من صحافي واذاعي وتلفزيوني.واعتمد الكتاب على عدد من الاعتبارات العلمية والمهنية والمهاراتية التي تم استنباطها من وحي الممارسة العملية التي خاضها الكاتب في غمار المهن الصحافية والاذاعية والتلفزيونية.
ولم يغرق الكتاب في التفاصيل المملة ولم يسر وراء حيل البلاغة وانما ركز على التأسيس وضبط المفاهيم لتقديم وصف واضح للتفريق بين أنواع الحوارات وشروطها في عبارات متسلسلة يتفهمها المتخصص ويستوعبها الاعلامي المبتدىء.وقال العجمي في الفصل الأول الذي حمل «الحوار الاعلامي السمات والمفاهيم» عنوانا له ان «التفاعل الانساني عموده الفقري الحوار بين افراد الجنس البشري على اختلاف جغرافياتهم ولغاتهم وطبائعهم وثقافاتهم» مبينا ان الحوار لا يمكن ان يتحقق الا اذا جرى بين اثنين او اكثر اما الحديث فيوجهه مرسل واحد الى مستقبلين متعددين دون محاورة او نقاش مثل الخطابات العامة السياسية والاجتماعية والثقافية.
واحتوى الفصل الثاني الذي حمل عنوان «الحوارات الاعلامية الأنماط والتعريفات» على انواع الحوارات تبعا لوسائل الاعلام الجماهيرية المؤثرة وهي الصحافة والاذاعة والتلفزيون مع تعريفهم وتحليلهم والقواسم المشتركة والمختلفة بينهم.
وقال ان من السمات المشتركة بين هذه الانواع اشتراط قدر من التكافؤ بين المتحاورين واشتراط استعمال اللغات الرسمية كما انها خاضعة غالبا للتقييم الداخلي في ادارة المؤسسات الاعلامية وخارجها. واضاف ان من النتائج المفيدة لتلك الحوارات كشف هوية شيء مجهول او التأكد من حقيقة أمر او واقعة معينة وحل المشكلات واقتراح الحلول والاثراء والامتاع والحصول على أخبار جديدة.