المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : جريدة الجريدة تتكلم عن حياة الأستاذ الراحل يوسف مطرف المنيس


حسين القروي
09-19-2008, 04:31 AM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/09/19/78252_almoutarif-1.jpg

الجلسات الغنائيّة الشعبيّة وراء شهرته الفنيّة
يوسف المطرف... سفير الشجن ومطرب الأغنية الحزينة!
صالح الغريب

يُطلق على الفنان الراحل يوسف المطرف لقب «مطرب الأغاني الحزينة»، فهو يتميز بأسلوب شجي، ذي نبرة حزينة، صنع شعبيته في المهرجانات والحفلات الخاصة. تمتع بثقافة لغوية وفنية عالية. لم يكن يقبل ما يُعرض عليه من أعمال إلا بعد تمحيص وتدقيق.
اعتمد المطرف في شهرته الفنية على الجلسات الغنائية الشعبية، فتفوّق فيها وقدم من خلالها عشرات الأغنيات الشعبية الناجحة مثل: {فن الصوت}، {السامري}، و{المجيلسي}، وغيرها من الفنون الشعبية الأصيلة. تميز بأداء «العدنيات» التي مارسها منذ ظهوره، وأحبه الجمهور من خلالها، حتى أصبح من أبرز فرسانها. ساعده في ذلك قدراته الصوتية المتميزة، التي كانت وراء حصوله على قاعدة جماهيرة واسعة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. أصبح من أشهر مطربي الكويت وأكثرهم تقديماً لألبومات الجلسات الغنائية الشعبية الخاصة، والتي أثرى بها المكتبة الغنائية والموسيقية الشعبية في تلفزيون وإذاعة الكويت.
بدايته الفنيّة
بدأ المطرف حياته الفنية منذ أن كان طفلاً لم يتجاوز سبع سنوات. كان يعزف على آلة العود وهو طالب في المرحلة الإبتدائية، ويجالس أصدقاءه من الشباب الذين يكبرونه سناً، يدندن لهم على العود من حين إلى آخر، وكانوا يقدّرون موهبته وفنه. انضم إلى الأندية الصيفية عام 1973 وكان عمره آنذاك 11 عاماً. اختير في مجموعة الفن الشعبي، بعد أن جذب الناس بصوته العذب. منذ تلك اللحظة بدأ يغني ويعزف في حفلات المدارس. على الرغم من ذلك، كانت عائلته تقف بشدة ضد هذا التوجه، ولم يعجبها أن يترك ابنهم الصغير تعليمه المدرسي في سن مبكرة ويتجه إلى الفن.
دراسته في لبنان
قرّر والده إبعاده عن طريق الفن بإرساله إلى لبنان لإكمال مسيرته التعليمية بصحبة عدد من أبناء العائلات الكويتية المعروفة. بسبب اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، أحضره والده إلى الكويت، خوفاً على حياته.
بعد عودة المطرف إلى أرض الوطن، حاول اهله تشجيعه على إكمال تعليمه في الكويت، لكنه رفض لأنه خشي أن تضيع تلك السنوات التي درسها في لبنان دون أن تحتسب من عمره. وعمل لفترة وجيزة في بلدية الكويت، لكنه لم يستمر طويلاً واتجه إلى التجارة والأعمال الخاصة.
عودته إلى الغناء
عاد المطرف عام 1977 مرة أخرى إلى ممارسة العزف والغناء بعد إلحاح شديد من أصدقائه الذي رافقوه في بداية ظهوره، من بينهم سامي الوهيبي ومشاري الرويح. بدأ المشاركة في الجلسات الشعبية التي كانت تقام هنا وهناك، ويشارك فيها عدد من الفنانين الشباب آنذاك من بينهم حمد سنان وراشد الحملي وجمعه الطراروة. من أكثر الفنانين الذين كان يرافقهم المطرف في مثل تلك الجلسات الفنان المعروف خالد الملا.
الانطلاقة الأولى
كانت انطلاقة المطرف ال****** من خلال شريطه الأول الذي قدمه عام 1981 والذي ضم مجموعة من الأغنيات العاطفية الجميلة التي كتبها ولحنها ناصر بشارة منها: {راح الأمل}، {ياهاجر}، {قالوا مرادك نساك}، {فرقونا العواذل}، {ياعالم السر}، {أستر}، وأغنيات أخرى.
من المفارقات أن والده سعد جداً بالألبوم وعبّر عن ذلك أمام الأهل والأصدقاء، لكنه كان يتمنى لو أن ابنه أكمل دراسته.
توفي والد الفنان يوسف المطرف قبل أربع سنوات من وفاته، فحزن عليه كثيراً وتوقف عن الغناء لفترة.
معهد العود
من أبرز الإنجازات التي حققها المطرف في السنوات الأخيرة من حياته إنشاء معهد لتعليم العزف على آلة العود. تتلمذ على يديه فنانون موهوبون كثر. أحيا عام 1988 حفلة فنية غنائية كبيرة، قدم خلالها مجموعة من أغنياته الناجحة من بينها أغنية «غبت عني».
كان له نشاط غنائي وطني، ومن الأغنيات الوطنية التي سجلها: {لا توصيّ الكويتي}، {صوت الأسير}، و{كويت المحبة}.
أبو بكر سالم
عام 1997، كانت للمطرف تجربة مع الفنان القدير أبو بكر سالم، وذلك من خلال شريط يحتوي على أربع أغنيات، غنى كل واحد منهما أغنيتين، فقدم المطرف «مش مشكلة» وأغنية «يالله يليله»، لحّن الأغنيات كلها الفنان الراحل يوسف المطرف.
من أقواله
• «أفتخر بكل أعمالي التي قدمتها وكل أغنية أديتها، لأن أعمالي كانت متنوعة وكذلك أدائي، فالفنان الصادق لديه نوع من الحدس يجعله يختار الكلمات المناسبة واللحن اللائق الذي يظهر موهبته، ويبحث عن الأفضل الذي يقدمه إلى جمهور».
• «الفن منحني الثقة في النفس وأقنعني بالبساطة والمزيد من النضج».
• «كل فنان يتميز بحسه الفني الخاص».
• «أنا إنسان صاحب مبدأ وأعتبر أن الجيد يفرض نفسه».
• «التنافس موجود بين جميع الفنانين، وهو أمر مشروع طالما كان تنافساً شريفاً».
• «الانتشار الكبير الذي حققته الأغنية الكويتية والسعودية في الوطن العربي، هو أكبر دليل على نجاحهما».
• «إحساسي دائماً يميل إلى الحزن، وأنا بطبيعتي إنسان حساس جداً».
• «جميع الأغاني التي غنيتها تركت أثراً في نفسي».
وفاته
فقدت الساحة الغنائية الكويتية في يوم الخميس /2/21 /2002 سفير الشجن الفنان الشاب يوسف المطرف. مات محترقاً في شقته وهو في ريعان شبابه، عن عمر يناهز 41 عاماً.
يذكر أنه من مواليد 1961، متزوج من سيدة إماراتية ولديه منها ولد اسمه مطرف.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

محمد قاسم
09-20-2008, 06:05 PM
اخييييه يبتها عالجرح

الله يرحمه

kuwait top
10-05-2008, 03:35 AM
مشكور

بس ما توفه محرووق توفه مخنووق في فرق

الله يرحمك يا بوطارف